أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب اكرم شهيب، بعد انتهاء جلسة المجلس النيابي، أنه "أقل ما يقال في هذا القانون الانتخابي الحالي، إنه قانون مشوّه عزّز الخطاب الطائفي وأكد الاقتراع المذهبي، كما شجع على الأحادية حتى ضمن اللائحة الواحدة. هذا الاختراع العجيب شوّه الديمقراطية لأنه لا يمت الى الأكثرية بصلة ولا يلامس النسبية بمكان".
وأضاف شهيب في تصريح: "السؤال بعد رد رئيس الجمهورية، هل الرد دستوري أم سياسي انتخابي؟ والسؤال المشروع هل صحيح بسبب المسّ بشرعةحقوق الانسان ردّه الرئيس أم بسبب عوامل مناخ من برق ورعد وسرعة للرياح؟ لا أعتقد ذلك، بل تم رده لأسباب سياسية انتخابية محض. ولهذا كان تأكيد مجلس النواب اليوم على مضمون ما اتفق عليه في اللجان المشتركة وإعادة رد الرد برد دون المس بالمضمون".
وأشار شهيب الى ان "هكذا قانون طبيعي أن ينقلنا أسبوعياً من أزمة إلى أخرى، وما نحن عليه اليوم الا نتاج هذا القانون، ومع هكذا واقع أصبحت جهنم في نقطة وسطية لما نحن ذاهبون اليه، وبالتالي الخوف على تطيير الانتخابات النيابية أصبح جدياً، وهذا الخوف مبرّر بعد تطيير الانتخابات الفرعية...حمى الله لبنان".